خبرٌ أحزنني ... لم أصدّق ما سمعت ... أستاذ القرآن قد توفي! أنا غير مصدقة الأمر حتى الآن. فكيف وأنني لن أتعلّم القرآن الكريم السنة المقبلة؟ كيف وأنا أعرف أنِّي لن أرى خطّك المميّز في كلِّ أرجاء مدرستي؟ كيف هذا؟
لقد علّمتني الكثير يا أستاذي ... ثلاثة أجزاءٍ من القرآن الكريم تعلّمتها على يدك في العام الماضي ... نعم ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم تعلمتها على يدك، فمن سيعلمني القرآن من بعدك؟!
لا زلت حتى الآن أتذكر تلك الأيام ... عندما كنت آتي مع بعض صديقاتي إليك لتعلمنا القرآن الكريم ... كنّا نجلس بجانبك على طاولةٍ في دار القرآن الكريم في المركز، وكنت دائماً تروي لنا القصص التي كنا نستمتع بسماعها عن الأنبياء والصحابة والصالحين... وكنتَ أحياناً تمازحنا فنضحك ونتسلى، وننسى أننا في المدرسة.
آه ... أنا لن أنسى ما علّمتني أبداً ... ولن أنسى تلك الأيام التي قضيتها معك ... وأنا لن أنساك أبداً ... نعم والله لن أنساك أبداً يا أستاذي، وعهدي لك أن يظل القرآن الكريم همِّي واهتمامي، حتى أحفظه كما كنت دائماً تشجعني.
تلميذتك
لين سامي الخطيب
رحم الله الأستاذ الكبير ...
ReplyDeleteوأسأل الله أن يرزقك حفظ القرأن من بعده
رحم الله الأستاذ الكبير ...
ReplyDeleteوأسأل الله أن يرزقك حفظ القرأن من بعده